وإلى ذلك، قتل شخصان واصيب 12 آخرون بجروح في انفجار ضخم، نجم عن قصف، وتسبب في تدمير مخزن للاسلحة قرب بنغازي في شرق ليبيا والتي تعتبر معقلا للثوار ضد نظام معمر القذافي، نقلا عن مصادر طبية واخرى من المعارضة.
وقد اتسعت رقعة الاشتباكات الجمعة بين الثوار المناوئين لحكم العقيد الليبي معمر القذافي وقوات الأمن الموالية له على امتداد الساحل من بنغازي شرقا وحتى الزاوية غربا، مرورا بالعاصمة طرابلس التي تُحكم قوات القذافي قبضتها عليها، مع اقتراب عناصر من الثوار للمرة الأولى منذ بداية الانتفاضة من مدينة سرت، معقل أسرة القذاذفة التي ينتمي إليها الزعيم الليبي.

القذافي وعائلته
وحسب تقارير سابقة، تمكنت قوات الثوار من السيطرة على مدنية راس لانوف ومطارها، بعد معارك عنيفة، سقط فيها عدة قتلى، وطرد فلول قوات القذافي، بينما قصفت مقاتلات موالية للنظام مدينة البريقة التي تخضع للثوار, وكذلك نفذت غارات جوية على مستودعات أسلحة وذخائر قرب وحول مدينة بنغازي ومنها مخازن للذخيرة في منطقتي بنينة والرجمة.
وأفادت مصادر الثوار أن مقاتلين اقتربوا من بلدة بني جواد القريبة من مدينة سرت، على الساحل الليبي وذلك في أول تحرك من نوعه باتجاه معقل أسرة القذافي.
وفي الغرب وتحديدا في مدينة الزاوية، سقط عشرات القتلى من المقاومين، بمن فيهم قائد المعارضة، في قصف جوي قامت به طائرات تابعة للعقيد القذافي, وذكر التلفزيون الليبي أن المدينة سقطت في يد قوات القذافي, ولكن مصادر في المعارضة نفت صحة تلك الأنباء وأكدت أنها تسيطر على المدينة تماما بحلول مساء الجمعة، وأكد الثوار القبض على شخصيات من كتائب القذافي.
كما اندلعت اشتباكات عقب صلاة الجمعة بين متظاهرين معارضين للزعيم اللليبي معمر القذافي وقوات الأمن التابعة له في منطقة تاجوراء داخل العاصمة طرابلس, والتي تعد من المدن القليلة التي لاتزال تخضع لسيطرة الزعيم الليبي.
وشهدت منطقة تاجوراء في العاصمة الليبية طرابلس، مظاهرات وصدامات بين المحتجين وقوات الأمن، التي استخدمت قنابل الغاز وأطلقت أعيرة نارية.
وأفاد شهود عيان أن سيارات رباعية الدفع تقل أفرادا من قوات الأمن دخلت المنطقة.
وقال مراسل لرويترز إن السيارات وهي من طراز تويوتا لا تحمل لوحات معدنية، وإن من بداخلها يرتدون الزي العسكري، ويضعون على رؤوسهم أوشحة خضراء. وهم متجهون إلى تاجوراء.
كما وقع عراك بالأيدي بين عدد محدود من المتظاهرين المؤيدين للقذافي، وآخرين ضده قرب الساحة الخضراء في وسط طرابلس، حسب ما أفاد مصدر في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس.
وقال صحافي في المكان إن الاشتباك وقع بين عدد محدود من المتظاهرين من الطرفين. وأضاف أن قوات الأمن بقيت بعيدة وتطوق المنطقة، كما أطلقت الرصاص في الهواء لكنها لم تتدخل.
وأفادت مصادر الثوار أن مقاتلين اقتربوا من بلدة بني جواد القريبة من مدينة سرت، على الساحل الليبي وذلك في أول تحرك من نوعه باتجاه معقل أسرة القذافي.
وفي الغرب وتحديدا في مدينة الزاوية، سقط عشرات القتلى من المقاومين، بمن فيهم قائد المعارضة، في قصف جوي قامت به طائرات تابعة للعقيد القذافي, وذكر التلفزيون الليبي أن المدينة سقطت في يد قوات القذافي, ولكن مصادر في المعارضة نفت صحة تلك الأنباء وأكدت أنها تسيطر على المدينة تماما بحلول مساء الجمعة، وأكد الثوار القبض على شخصيات من كتائب القذافي.
كما اندلعت اشتباكات عقب صلاة الجمعة بين متظاهرين معارضين للزعيم اللليبي معمر القذافي وقوات الأمن التابعة له في منطقة تاجوراء داخل العاصمة طرابلس, والتي تعد من المدن القليلة التي لاتزال تخضع لسيطرة الزعيم الليبي.
وشهدت منطقة تاجوراء في العاصمة الليبية طرابلس، مظاهرات وصدامات بين المحتجين وقوات الأمن، التي استخدمت قنابل الغاز وأطلقت أعيرة نارية.
وأفاد شهود عيان أن سيارات رباعية الدفع تقل أفرادا من قوات الأمن دخلت المنطقة.
وقال مراسل لرويترز إن السيارات وهي من طراز تويوتا لا تحمل لوحات معدنية، وإن من بداخلها يرتدون الزي العسكري، ويضعون على رؤوسهم أوشحة خضراء. وهم متجهون إلى تاجوراء.
كما وقع عراك بالأيدي بين عدد محدود من المتظاهرين المؤيدين للقذافي، وآخرين ضده قرب الساحة الخضراء في وسط طرابلس، حسب ما أفاد مصدر في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس.
وقال صحافي في المكان إن الاشتباك وقع بين عدد محدود من المتظاهرين من الطرفين. وأضاف أن قوات الأمن بقيت بعيدة وتطوق المنطقة، كما أطلقت الرصاص في الهواء لكنها لم تتدخل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق