صحرائي ،،

تهجرني أفـكاري ،،
ويبكي قلمي ،،
و تتبعثر جل أوراقي ،،
عندما أعلم أن صحرائي سترحل ،،
فهل حقا ستفعل ،، ؟
لا و ألف لا ،،
نحن لك قادمون ..
لنبني مجدا يشرفنا بين الأمم
فلا نصر الا بقرانـنـا
ولا عون الا من مسلم
ماذا أقول ؟؟
وروحي تبكي ،،
وقلبي يشكي ،،
وقلمي .. يحكي ،،
و أنـــــــــــــــــا تائـــه في بحر كلماتي ،،
فجأة ..
وفي لحظة من لحظات خوفي ،،
نادتني سماء صحرائي
فحزمت حقائبي و كل أغراضي
سأقصد الأحلام ،، صحراء الأمل
عندما وصلت ،،
وجدت أرضـا كنت في شوق الى مرجها ،،
فرأيت ،،
امرأة تلد الشهداء ،،
واخرى بأجيالها ترعب الأعداء ،،
وعجبت لأني لم أجد اثرا للدماء
ومن تم عدت الى عالمي الحقيقي ،،
وصرخت بأعلى صوتي ،،
صحرائي .. أنت مغربية .. للأبدية .
بقلم علاء الدين بوعدية
0 التعليقات:
إرسال تعليق